تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم السبت 29 غشت 2015 استعدادا لمسيرة تستمر ليومين من أجل المطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق لتصل الأزمة السياسية إلى الشوارع بسبب مزاعم عن تبرع بملايين الدولارات لحساب مصرفي باسمه. وكان تقرير أفاد بأن إدارة صندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي) المثقل بالديون قامت بتحويل غير مبرر لما يربو على 600 مليون دولار. وجرى تشديد إجراءات الأمن مع بدء إنطلاق المسيرة وأغلقت السلطات ميدانا يعتزم المحتجون التجمع فيه. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "ارحل يا نجيب… ارحل" ورددوا النشيد الوطني ونفخوا في أبواق بلاستيكية وهتفوا بكلمة "بيرسيه!" التي تعني بلغة الملايو "تطهير". وبيرسيه أيضا هو اسم منظمة مؤيدة للديمقراطية تقف وراء المسيرة في كوالالمبور ومدينتين رئيستين على الجانب الماليزي من جزيرة بورنيو.