الاهتمام بالثقافة داخل حقل السياسة هو الموضوع الذي تطرق له عدد "بيان اليوم" الصادر يوم الثلاثاء 11غشت 2015، حيث نقرأ على صفحتها الأولى "اتحاد كتاب المغرب يدعو الأحزاب السياسية الوطنية إلى الاهتمام بالبعد الثقافي في برامجها السياسية في أفق الانتخابات الجماعية المقبلة ". وتذكر الجريدة أن هذا النداء يأتي "من منطلق الأدوار الطلائعية التي تلعبها الثقافة على المستوى التأطيري والتعبوي والتنويري للمجتمع ، والدور الكبير والمؤثر للفعل الثقافي في إسناد المشهد السياسي المغربي، وتقويته خلال حقب تاريخية ونضالية سابقة". وتضيف الجريدة أن الثقافة تعمل على ترسيخ قيم وتقاليد ثقافية سياسية ومدنية كانت سببا في مواجهة الاستعمار، والارتقاء بالمجتمع المغربي. ودعا الاتحاد بالمناسبة الأحزاب السياسية إلى جعل الثقافة ضمن أولوياتها ونبه إلى التهميش وقلة الاهتمام بها من لدن الهيئات السياسية الوطنية . ومن الثقافة إلى البحث العلمي، تكتب "الاتحاد الاشتراكي" خبرا تحت عنوان "مليار سنتيم لدعم البحوث الجامعية حول السلامة الطرقية ". الخبر يؤكد التزام وزارة بوليف بالمساهمة بقيمة مليار سنتيم لتمويل بحوث علمية وتقنية في مجال السلامة الطرقية، والتعاون من أجل الدفع بالبحث العلمي في هذا المجال . الجريدة ذكرت أن دعم البحث العلمي سيتم من خلال اتفاقية مع المركز الوطني للبحث العلمي والثقني. وأشارت إلى الدعوة لإبداء الاهتمام بالمشاريع ستبقى سارية المفعول إلى غاية 15 شتنبر 2015. ومن البحث العلمي إلى الرياضة تعنون "الصباح" : "أزمة ملاعب تهدد الموسم الكروي أربعة أندية بالقسم الأول بدون ملاعب والترتيبات المعقدة تؤخر الأشغال". وتذكر الجريدة أن أزمة ملاعب تسبق انطلاق الموسم الكروي الجديد (2015-2016 ). والسبب هو تأخر إصلاح أربعة ملاعب خاصة بأندية القسم الأول وتأخر فتح 38 ملعبا بالهواة من أصل 55. وحسب "الصباح" فإن الارتباك الناتج عن كثرة الملاعب التي تخضع للإصلاح دفعة واحدة والتي تهم أندية بمختلف الأقسام عمق حدة الأزمة وسيؤخر تسليم الملاعب في المواعد المحددة من قبل. إضافة إلى بطء وتيرة الأشغال وصرامة المساطر التي تخضع لها.