لازال الأستاذ عيسى المالكي الذي تعرض لحادث مأساوي بمدينة الدارالبيضاء خلال تأطيره لرحلة تلمذية من تطوان الى البيضاء في أبريل المنصرم ، يصارع المرض والإعاقة بعدما شلت بعض أطرافه وبات يتحرك على كرسي متحرك كما أنه فقد النطق جزئيا. قضية عيسى المالكي التي ستعرض الثلاثاء 28 يوليوز 2015 على محكمة عين السبع بحسب مصادر مقربة منه تم تحويلها إلى جنحة بدل جناية مما قد يعرض حقوقه للضياع وفق تأكيدات محاميه . وتعود تفاصيل الواقعة المأساوية لأستاذ مادة الرياضيات الذي ولج سلك التعليم سنة 1988 خلال تأطيره لرحلة تربوية ترفيهية لتلاميذ وتلميذات اعدادية الفقيه احمد الحداد (سيدي المنضري سابقا) التابعة لنيابة تطوان الى الدار البيضاء يوم الاحد26ابريل2015 حيث تم رشقه بقارورة زجاجية والتي اسقطت من شرفة احدى الشقق (الطابق4 ) من إحدى العمارات على التلاميذ والاساتذة المرافقين لتصيب الاستاذ عيسى المالكي في رأسه ليتم وقله على وجه السرعة الى المستعجلات وهو في غيبوبة بين الحياة والموت، ومنذ ذلك الحين والاستاذ يتنقل من عيادة لاخرى ويعرض على الاطباء لمختلف التخصصات ليصاب بعاهة مستديمة "شلل نصفي "لا يستطيع تحريك بعض أطرافه ولا يتحدث الى بصعوبة بالغة ،وما زاد في معاناة أسرته كثرة التنقل بين تطوانوالبيضاء وبين البيضاء والرباط لمتابعة الملف مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ولازال يتابع الترويض بأحد مراكز الترويض الطبي والذي يكلف أسرته ماديا في حين أن دخل الأسرة محدود جداً حيث فاقت مبلغ 20 مليون سنتيم.