إذا أصبح تداول المطبوعات الإشهارية للخمور عاديا في بعض المدن الكبرى والسياحية بدعوى وجود غير المسلمين بها رغم أنها دعوى واهية فإنه ليس من الطبيعي ولا المقبول أن تغزو ملصقات أم الخبائث بيوت المسلمين حتى في بعض المدن الصغيرة التي لا يؤمها سياح ولا وجود فيها لغير المسلمين. وقد وردت على "التجديد" رسالة من مواطن بمدينة وادي زم، إقليمخريبكة، يستنكر فيها ما أقدم عليه السوق التجاري الممتاز "أسيما" الموجود بمدينة خريبكة، حيث غزت مطويات إشهارية له بيوت المسلمين تعرض عليهم أنواعا مختلفة من الخمور، كالنبيذ الأبيض والنبيذ الأحمر والشامبانيا والكونياك والويسكي والمارتيني، وغيرها من الخبائث. فكم عدد السياح غير المسلمين بمدينتي خريبكةووادي زم، بل في إقليمخريبكة كله حتى يرخص لمتاجر أسيما ببيع كل هذه الأنواع من الخبائث ونشرها بين المسلمين؟