قالت القناة الفضائية الصهيونية ( ريشت 10 ) إن جهاز الأمن العام الصهيوني ( الشاباك ) ينوي فرض قيود مشددة على تحركات خبير الذرة المعتقل مردخاي فعنونو، بعد انتهاء مدة محكومتيه وإطلاق سراحه في 21 نيسان/ إبريل من العام المقبل. وقالت القناة إن كبار المسؤولين الأمنيين الصهاينة يجرون مداولات حول كيفية التعامل مع فعنونو بعد انتهاء مدة محكوميته وأنهم سيخضعونه في الفترة القليلة القادمة إلى سلسلة من الاختبارات لمعرفة نواياه المستقبلية . وأكدت القناة :" إن فعنونو سيمنع من السفر خارج الكيان الصهيوني لفترة طويلة كما سيمنع من الدخول إلى مناطق محددة أو المشاركة في ندوات ومحاضرات ولقاءات عامة . وذكرت القناة أن هناك جهات صهيونية رفيعة، إضافة لممثلي النيابة العامة للدولة العبرية، ستبحث في وضع فعنونو ومدى "الخطورة" التي يشكلها على "الأمن" الصهيوني بعد 18 عاما من السجن خاصة أنه متأثر جداًُ من تكرار المحاكم الصهيوني رفض طلبات التماس العفو أو الاكتفاء بمدة ثلثي مدة الحكم . وكان فعنونو أدين بتسريب معلومات حول المقدرات النووية الصهيونية وحكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، بعد اختطافه من إيطاليا وإحضاره سرا إلى الكيان الصهيوني في عملية تظهر سيطرة وحرية عمل أجهزة الأمن الصهيونية في جزء كبير من أوروبا . ويذكر أن فعنونو كان قد صرح قبل نحو الشهر في سجنه أنه سيواصل بعد إطلاق سراحه متابعة موضوع القدرات النووية الصهيونية .