أكد عبد العزيز رباح أن حدوث أخطاء في التسيير الجماعي أمر طبيعي ووارد، مشددا على ضرورة التمييز بين الأخطاء والخيانة " إذ لم يسجل على المجلس الحالي أن باع البقع كما باعها الأخرون…ولا وظف في الوظائف كما وظفوا…ولا فوت أي نشاط للتعمير كما فوتوا.."، مؤكدا "أن البلدية لم تبع ولا شبر واحد ". واعتبر رئيس الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة الذي حل يوم الثلاثاء 19 ماي 2015 ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع "آفاق تسيير مدينة القنيطرة في ضوء الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2015″، أن التنمية المحلية تحتاج لنوع من الشراكة التوافقية، من خلال مجلس بلدي منتخب له رؤية وتصور احترافي وقدرة تفاوضية، مؤكدا أن طريقة تشكيل الأغلبية داخل الجماعات لا تفرز رؤساء أقوياء. وأشار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، أنه وجد عدة اختلالات على مستوى تدبير مدينة القنيطرة بعد تحمله مسؤولية التسيير، فكان لابد من تعبئة الموارد المالية للمدينة التي لها من المؤهلات ما يجعلها قطب اقتصادي مهم حسب قوله، بدءا بأداء الديون المتراكمة على المجلس ومنها مستحقات الموظفين التي بلغت أربعة ملايير ونصف سنتيم. وأضاف عبد العزيز رباح ، أن المغرب أصبح قبلة ومحطة ثقة للفاعلين والمستثمرين عبر العالم، داعيا الى الحرص على الاستمرار في هذا النموذج المغربي المميز وعدم التفريط فيه.