انطلق عشرات المواطنين الفلسطينيين، صباح يوم السبت 9 ماي 2015 ، في مسيرة راجلة من مدينة حيفا شمال الأراضي المحتلة متجهة صوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس. ومن المقرر أن تمر المسيرة التي دعت إليها "الحركة الإسلامية" داخل الخط الأخضر وبمشاركة رئيسها الشيخ رائد صلاح، بعدد من المدن الفلسطينية المحتلة كأم الفحم والطيرة واللد وأبو غوش، وصولاً إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بحلول يوم الخميس المقبل. وذكر منسق الفعالية سندباد طه، في حديث ل "قدس برس" أن المسيرة انطلقت تحت شعار "الأقصى مسؤوليتي"، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المسيرة التي ستقطع مسافة أكثر من 200 كيلومتراً سيراً على الأقدام خلال 6 أيام، هو التواصل مع القدس والمسجد الأقصى، ولفت النظر للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة الممارسة بحقهما، وفق طه. وأضاف "علينا بكل الطرق الممكنة شد الرحال للاقصى سواء بالدراجات النارية أو الحافلات أو الخيول، وها نحن اليوم نتوجه إليه سيراً على الأقدام". وبيّن أن عدد المشاركين في المسيرة التي انطلقت صباح اليوم من "مسجد الحاج عبد الله أبو يونس" في حي الحليصة بمدينة حيفا، بلغ 35 مواطناً، متوقعاً ارتفاع العدد عند مرورهم بالبلدات والمدن الفلسطينية حسب الخطة المعلن عنها. وقال طه "إن القدس والمسجد الأقصى بكل ما فيه هو ملك للمسلمين، ومن الضروري مواصلة شد الرحال اليه صغاراً وكباراً شباباً وشيوخاً"، حسب قوله.