شارك الخميس 7 ماي 2015، بمراكش وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار في أشغال لقاء مجموعة التركيز حول التدبير الخامس عشر من التدابير ذات الأولوية المتعلق بالمصاحبة والتكوين عبر الممارسة، الذي يهدف إلى تدقيق التدبير ودراسة جدوى تفعيله على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي، وإغنائه من الناحية الإجرائية، فضلا عن إعداد صيغة محينة ومعدلة لهذا التدبير. وأكد بن المختار في كلمة له بالمناسبة، على أهمية التدابير ذات الأولوية التي جاءت نتيجة للمشاورات الموسعة حول المدرسة المغربية، في توفير حلول ناجعة على المديين القريب والمتوسط ،خاصة منها التدبير الخامس عشر لما له من مساهمة فعالة في إنجاح تنزيل التدابير الأخرى في شموليتها. واوضح الوزير، حسب بلاغ صحفي حصل عليه " جديد بريس" أن مسألة الجودة أصبحت مطروحة على صعيد مختلف الأسلاك التعليمية خاصة بالسلك الابتدائي، مشددا على ضرورة توفير عوامل جديدة للنجاح من خلال ابتكار أساليب متطورة في التدريس واكتساب التعلمات في افق الجواب عن سؤال الهدف التربوي والنتيجة المنتظرة، وعلى الدور المحوري لمختلف الفاعلين التربويين وخاصة الأساتذة منهم، في تنزيل جميع التدابير. يشار أن هذا اللقاء عرف تنظيم ثلاث ورشات اهتمت الأولى منها بالتأطير القانوني والتشريعي والمؤسساتي للمصاحبة ومعايير انتقاء المصاحبين وتحديد مهامهم والكفايات والجانبيات المفروض توفرها في المصاحبين وكذا توصيف عدة المصاحبة. ورصدت الورشة الثانية التقاطعات الممكنة بين التدبير 15 والتدابير ذات الأولوية وأهمية التدبير في مواكبة التغيير في المنظومة التربوية، فيما ناقش المشاركون في الورشة الثالثة مؤشرات التتبع والتقويم ومؤشرات تقويم الأثر. وصب النقاش، حسب المصدر ذاته، حول كيفية التنسيق بين المصاحبين والمشرفين التربويين ومديري المؤسسات التعليمية والمخاطر المرتبطة بتفعيل المصاحبة والتكوين عبر الممارسة ومكونات دليل المصاحبين . كما تم الوقوف على الحدود الفاصلة بين مهام المصاحبة والتأطير التربوي ، ونجاعة المصاحبة في تملك التجديدات التربوية لدى الأستاذ.