قال محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل أنه فوجئ " كما تفاجئ، كل النواب البرلمانيين الذين حضروا الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة البنيات الاساسية والطاقة والمعادن البيئة، من موقف النائب البرلماني الاستقلالي والناطق الرسمي باسم الحزب". واعتبر الوزير بوليف أن ما نشرته جريدة "العلم" يوم الثلاثاء 28.4.2015 بأن "بن حمزة والبقالي والتابي من الفريق الاستقلالي يقاطعون زيارة نظمها وزير التجهيز" بدعوى رفض المشاركة في مهزلة تبذير المال العام هو " كذب". ووجه بوليف كلاما للنائب وللمسؤول عن جريدة العلم، وللرأي العام موضحا أن الوزارة استجابت لطلب اللجنة البرلمانية موضوعها "زيارة ميدانية"، والذي يقول : "أن مكتب اللجنة المنعقد بتاريخ 9 فبراير 2015، قرر القيام بزيارة ميدانية للخطوط الملكية المغربية للاطلاع والقيام برحلة تجريبية للطائرة الجديدة التي اقتنتها الشركة". وتابع بوليف في "حديث الثلاثاء" الذي يكتبه كل أسبوع أن الفريق الاستقلالي له عضو بمكتب اللجنة، وهو الذي قرر القيام برحلة، "فهل السيد النائب الاستقلالي بنحمزة لا يتابع ما يدور باللجنة، وكيف لم يسأل ممثل الفريق الاستقلالي عن القرار؟ وأضاف بوليف "أن الوزارة استجابت لطلب اللجنة في إطار المهام الرقابية المنوطة بالبرلمان… وليست مبادرة من الوزارة للقيام برحلة تجريبية". مشيرا إلى أن وزارته "عملت على إيجاد أفضل الأوقات للقيام بذلك (منذ تاريخ طلب اللجنة: 10 فبراير إلى أواخر أبريل)، حتى اقتنت طائرة ثانية B787، والتي من المفروض أن تقوم ب 100 ساعة تجريبية سواء بركاب أو بدون ركاب". و أوضح بوليف "أن القول بكون النواب الثلاثة الاستقلاليين- من بين جميع النواب الحاضرين أغلبية ومعارضة- قاطعوا الرحلة التجريبة، غير صحيح لأن أحد النواب الاستقلاليين ذهب للرحلة والكل يعلم ذلك". وانهى بوليف حديثه بالاعتذار عن اضطراره لهذا التوضيح… و أنه يحترم الفضلاء في حزب الاستقلال وكافة النواب البرلمانيين، ومنهم النواب الاستقلاليين.