تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس 23 أبريل 2015، من توقيف شبكة إجرامية تتكون من ستة عناصر، تنشط بمدينتي فاسومكناس ونواحيهما، متخصصة في عمليات السطو باستعمال أسلحة بيضاء. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية يوم الجمعة 24 أبريل 2015 أن الشبكة يتزعمها معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، متورطان في الخلية الارهابية التي تم تفكيكها سنة 2004 بعد ضلوعها في تنفيذ عمليات قتل وصنع وحيازة المتفجرات. وأضاف المصدر ذاته حسب وكالة المغرب العربي للأنباء أن التحريات كشفت تورط أفراد هذه الشبكة الإجرامية ذووا توجهات متطرفة في تنفيذ عملية السطو التي استهدفت مؤخرا وكالة لتحويل الأموال بمدينة مكناس، استحوذوا خلالها على مبلغ مالي مهم من العملة الوطنية والأجنبية. وأشار إلى أن نفس التحريات تفيد بأن أعضاء هذه الشبكة الإجرامية، الذين خططوا لتنفيذ عمليات سطو أخرى ضد مؤسسات بنكية ووكالات لتحويل الأموال، كانوا يستعدون خلال هذا اليوم لتنفيذ عملية اقتحام لوكالة متخصصة في تحويل الأموال بمدينة فاس. وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.