سجل العجز التجاري المغربي تراجعا جديدا، حسب آخر معطيات مكتب الصرف، الذي أكد أنه تراجع خلال الفصل الأول من سنة 2015، بأزيد من 17 مليار درهم، خلال الثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام، مسجلا بذلك تراجعا ب33.6 بالمائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وتراجعت الواردات المغربية ب14 بالمائة، منتقلة من 100.5 مليار درهم إلى 86.5 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات ب6 بالمائة، لتصل إلى 52.7 مليار درهم، بدل 49.7 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2014. وتراجعت الفاتورة الطاقية للمغرب، حسب معطيات مكتب الصرف، وانخفضت الواردات بنسبة 39.4 بالمائة، منتقلة من 26.25 مليار درهم خلال افصل الأول من سنة 2014، إلى 15.89 مليار درهم خلال الأشهر الثلاثة من 2015. المصدر ذاته، يؤكد ارتفاع صادرات الفوسفاط المغربي بنسبة 20 بالمائة، ليصل إلى ما مجموعه 9.6 مليار درهم، مقابل 8.02 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وارتفعت أيضا صادرقات قطاع السيارات بازيد من 7 بالمائة، كما ارتفعت أيضا صادرات الفلاحة والصناعات الغذائية بنسبة 6.6 بالمائة لتصل إلى 11.4 مليار درهم، مقابل 10.6 مليار درهم العام الماضي. سجلت صادرات قطاعات اخرى تراجعا طفيفا، وهكذا تراجعت صادرات الإلكترونيك ب2.2 بالمائة، وتراجعت صادرات قطاع الطيران ب2.8 بالمائة، لتستقر قيمتها في 1.8 مليار درهم. كما عرفت صادرات قطاع النسيج والألبسة ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.3 بالمائة، لتستقر في 8.5 مليار درهم خلال الأشهر الثلاثة الألولى من هذا العام.