يتسلّم الأردن رسمياً، يوم الأربعاء 1 أبريل 2015 الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة الدولية، ولمدة شهر كامل. وتتضمن رئاسة الأردن لمجلس الأمن وعلى مدار شهر أبريل 2015، العديد من القضايا والمواضيع والملفات الهامة على المستويين الإقليمي والدولي، ومن أبرزها؛ أوضاع الشرق الاوسط وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية والسورية وتداعياتهما الإنسانية، غلى جانب الأوضاع في ليبيا ومكافحة ما يسمى ب "التطرف والارهاب" والتحديات التي تواجها بعض الدول الإفريقية، إضافة إلى القضايا الدورية المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. وكما من المفترض أن يبادر الأردن خلال الشهر الجاري، إلى تقديم مبادرات في موضوع الشباب ودورهم في التنمية والسلم ومبادرة حول المرأة والأمن والسلام. يشار إلى أن مجلس الأمن يتكون من 15 عضو، من بينهم خمسة أعضاء دائمين ولهم حق النقض "الفيتو"، وهم كلاً من؛ الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، وعشرة أعضاء غير دائمين يُنتخبون لمدة عامين من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة ، وهم في هذه الدورة (بالإضافة إلى الأردن)؛ تشيلي، نيجيريا، ليتوانيا، تشاد، فنزويلا، نيوزلندا، إسبانيا، ماليزيا وأنغولا. وكان الأردن قد ترأس مجلس الأمن الدولي في يناير 2014، فور انتخابه للحصول على العضوية غير الدائمة في المجلي لمدة عامين تنتهي بنهاية هذا العام 2015. ويشغل الأردن عضوية مجلس الأمن للمرة الثالثة، حيث كانت الفترة الأولى في عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.