أعلن رئيس اللجنة الانتخابية في نيجيريا أن النتائج الأولى للانتخابات التشريعية والرئاسية ستعلن اعتبارا من يوم الاثنين 30 مارس 2015، بعد أن تأخرت عمليات الاقتراع في بعض المكاتب بسبب مشاكل تقنية وأعمال عنف، فيما خرجت مظاهرات تندد بعمليات تزوير خاصة بولاية ريفرز الجنوبية. وقال أتاهيرو جيغا في مؤتمر صحفي يوم الأحد 29 مارس 2015 "نأمل بأن نتمكن من إعلان النتائج في الساعات ال48 التي تلت إغلاق المكاتب مساء السبت وحتى قبل ذلك". وعلقت اللجنة يوم السبت 28 مارس 2015 عمليات الاقتراع في بعض المكاتب بسبب تأخير في تسليم اللوازم الانتخابية ومشاكل تقنية ناتجة من استخدام النظام البيومتري للمرة الأولى، وجرت هذه العملية مجددا الأحد. وأوضح جيغا أن هذه المشاكل التقنية سجلت في 348 مكتب اقتراع من أصل 150 ألفا في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن عمليات الفرز بدأت في المكاتب التي لم تشهد أي إعاقة. وأضاف جيغا أنه يشعر بالقلق بشأن مزاعم عن وقوع تجاوزات في التصويت بولاية ريفرز الجنوبية المنتجة للنفط، حيث تظاهر الآلاف من المؤيدين لحزب المؤتمر التقدمي الأحد في بورت هاركورت (جنوب) منددين بعمليات التزوير ومطالبين بإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وتعتبر ريفرز خزان الإنتاج النفطي في نيجيريا ولاية أساسية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان والمعارض محمد بخاري، مرشح المؤتمر التقدمي. وطالب جيغا "جميع النيجيريين التزام الهدوء في انتظار النتائج"، مبديا خشيته من أعمال عنف انتخابية على غرار ما حصل في العام 2011.