اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 6 مارس 2015، تخفيض راتبه ورواتب عدد من كبار المسؤولين الروس بنسبة 10%, ليتزامن هذا القرار مع تعثر الاقتصاد الروسي الذي يعاني كثيرا من العقوبات الغربية وتراجع سعر النفط وانهيار الروبل. وافاد مرسوم وقعه الرئيس بوتين الجمعة ان رواتب الرئيس الروسي ورئيس الحكومة ديمتري مدفيديف, والنائب العام يوري تشايكا, ورئيس لجنة التحقيق الكسندر باستريكين, ستخفض بنسبة 10% من الاول من مارس حتى الحادي والثلاثين من دجنبر 2015. ويشمل هذا التخفيض ايضا رواتب العاملين في الرئاسة وفي مقر الحكومة, حسب مرسوم ثان وقعه الرئيس بوتين ايضا الجمعة. كما سيطبق القرار على النواب الروس, بحسب ما اعلن يوري شوفالوف المتحدث باسم مجلس النواب الروسي (الدوما) الذي اوضح ان "النواب ايدوا هذا المقترح". وكان الكرملين اصدر مرسوما في ابريل 2014 قضى بمضاعفة راتب بوتين ثلاث مرات, حيث كان راتبه عام 2013 اقل من رواتب الوزراء. وتعاني روسيا منذ اشهر عدة من ازمة اقتصادية خانقة سببها الاساسي العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالازمة الاوكرانية, وتراجع اسعار النفط, ما ادى الى فقدان الروبل نحو نصف قيمته خلال العام 2014.