أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة 13 فبراير 2015، احباط محاولة انقلاب جديدة استهدفت نظامه ودبرتها "مجموعة من ضباط سلاح الجو" تم اعتقالهم. وقال مادورو خلال حفل عام في كراكاس بعد ظهر الجمعة "لقد احبطنا هجوما انقلابيا ضد الديموقراطية والاستقرار في بلدنا. انها محاولة استخدمت فيها مجموعة من ضباط سلاح الجو لشن اعمال عنف واعتداء وهجوم". واضاف الرئيس الاشتراكي "لقد اجرينا اعتقالات مهمة جدا ليل (الاربعاء) وفجر (الخميس)", من دون ان يكشف اسماء الضباط الذين تم اعتقالهم او رتبهم باستثناء ضابط واحد فقط قال انه "جنرال طيار يدعى هرنانديز ولقبه +الدب+" ويعتقد انه هو الذي دبر هذه المحاولة الانقلابية "بمعية أربعة ضباط Bخرين". وبحسب مادورو فان المخطط الانقلابي كان يقضي "بالاستيلاء على طائرة توكانو وتجهيزها وشن هجوم بواسطتها على القصر (الرئاسي) في ميرافلوريس او على المكان الذي كنت سأكون موجودا فيه خلال تنقلاتي" الخميس. واضاف ان هذه المحاولة الانقلابية تمت ادارتها وتمويلها "من واشنطن" وكانت تشمل ايضا اهدافا اخرى مثل "قناة تليسور التلفزيونية ووزارة الدفاع, الخ, الخ…". وردا على اتهامات مادورو قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان "هذه الاتهامات الاخيرة هي كسابقاتها سخيفة", مؤكدة ان "الولاياتالمتحدة تطبق منذ زمن بعيد سياسة تقضي بعدم دعم اي انتقال سياسي بوسائل غير دستورية".