دافعت الحكومة الاميركية الديموقراطية الثلاثاء 3 فبراير، امام الكونغرس الجمهوري عن سياسة الانفتاح حيال كوبا, بعدما اخذ نواب على الادارة انها غضت النظر عن ملف حقوق الانسان. وعقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي يهيمن عليها الجمهوريون جلسة استماع تحدثت خلالها مساعدة وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية روبرتا جاكوبسون ونظيرها المكلف حقوق الانسان توماس مالينوفسكي. وتعود الى الكونغرس بمجلسيه صلاحية التصويت على رفع الحظر التجاري الذي تفرضه واشنطن على كوبا منذ 1962. وترأس جلسة الاستماع السناتور الجمهوري عن فلوريدا (جنوب شرق) ماركو روبيو, وهو ابن مهاجرين كوبيين ومعروف بانتقاده الشديد لعملية التطبيع مع الجزيرة الشيوعية والتي اعلنها الرئيسان باراك اوباما وراوول كاسترو في 17 دجنبر 2014. وقال روبيو امام اللجنة "لدي تحفظات عميقة واحيانا عديدة, لدي معارضة مباشرة للتغيرات العديدة .. لسبب بسيط هو أنني اؤمن بانها لن تكون فعالة في إحداث الانفتاح السياسي على جزيرة كوبا الذي نرغب به جميعا". واشار الى ان كوبا هي البلد الوحيد في النصف الغربي من الكرة الارضية الذي لم تجر فيه انتخابات حرة خلال السنوات ال15 عاما الاخيرة, حيث انتقلت السلطة من فيدل كاسترو الى شقيقه راوول.