ناشدت حكومة مدغشقر يوم الأربعاء 28 يناير 2015 المجتمع الدولى تقديم المساعدة بعد عاصفة إستوائية فى وقت سابق من شهر يناير 2015 اجتاحت مساحات كبيرة من الجزيرة الواقعة فى المحيط الهندى وسببت خسائر بحوالى 40 مليون دولار. وقال المكتب الوطنى لادارة المخاطر والكوارث إن 68 شخصا قتلوا وشرد 130 ألفا حين اجتاحت العاصفة تشيدزا مدغشقر يوم 16 يناير. وهبت العاصفة على مالاوى وموزامبيق وزيمبابوى أيضا فى واحدة من أسوأ الكوارث التى تضرب المنطقة منذ سنوات. وفاضت الأنهار لتغطى مياهها مساحات واسعة وتدمر منازل وجسورا ومحاصيل. وقال رئيس الوزراء جان رافلوناريفو عبر الراديو الوطنى اليوم "البلاد فى حالة كارثة وتناشد رسميا تقديم المساعدة وطنيا ودوليا."، وقدر رافلوناريفو الضرر بحوالى 100 مليار اريارى (حوالى 40 مليون دولار) وقال إن الفيضان الضخم "تسبب فى تدهور هائل لبنية أساسية مهمة"، ومدغشقر من أفقر دول العالم وتكافح حاليا أيضا انتشار وباء قتل 57 شخصا على الأقل منذ غشت 2014 .