تجمع نحو 17 الف متظاهر من المعادين للاسلام بعد ظهر يوم الاحد 25 ينيار 2015 في دريسدن شرق المانيا، في تراجع مقارنة بعدد المشاركين في اخر تجمع لهم في هذه المدينة. ويسجل رقم المشاركة هذا الذي قدمه متحدث باسم الشرطة، تراجعا في عدد المتظاهرين المؤيدين لحركة بيغيدا المناهضة للمسلمين والتي تطالب بسياسة هجرة جديدة تكون اكثر تشددا. وكانت التظاهرة الاسبوعية الاخيرة لبيغيدا التي جرت في 22 يناير 2015 جمعت 25 الف شخص، وهو رقم اعتبر الاعلى بين تظاهراتها التي بدأت في 20 أكتوبر 2014. واعتبر تجمع يوم الأحد 25 يناير 2015 هو الأول لبيغيدا بعد إلغاء التجمع الاخير لها بسبب توجيه تهديد بالقتل لأحد قادتها واستقالة زعيمها. في المقابل تظاهر في نفس اليوم نحو خمسة الاف شخص من المناهضين لبيغيدا في دريسدن ودعوا إلى الانفتاح والتسامح مع المهاجرين. ورفع متظاهرو بيغيدا يافطات تحمل عبارات مثل "من اجل بلد سيد" و"ايها الناس الشرفاء انتفضوا" و"شكرا بيغيدا"، في هذا التجمع الثالث عشر للحركة وهي اختصار ل "وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب".