سافر أمس مدير الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل وتأهيل الكفاءات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنها إلى لندن وأوسلو، لإجراء آخر الترتيبات المتعلقة بقضية تشغيل 30 ألف مغربي على ظهر البواخر في أعالي البحار من طرف شركة النجاة الإماراتية. ذلك ما أكده عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال في ندوة أول أمس بالرباط خصصت لتقديم لائحة المرشحين لاتخاذ أعضاء مجلس النواب. وتأتي هذه الخطوة في خضم الحديث عن احتمال وقوع كارثة اجتماعية، بعدما لم يتمكن هؤلاء الشباب من الالتحاق بأماكن عملهم نهاية غشت المنصرم كما كان مقررا. ويتردد في أوساط المستفيدين أن عملية التسجيل في اللوائح لازالت مستمرة، حيث أشاروا إلى أن العدد الحقيقي قد تجاوز حتى الآن 40 ألف مستفيد بناء على أرقام الملفات التي يتوصلون بها. وكان المستفيدون قد نظموا في وقت سابق وقفات بالعديد من المدن المغربية، احتجاجا على التماطل والتسويف الذي اكتنف هذه العملية. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية كان قد توجه بسؤال كتابي وآخر شفوي في الموضوع إلى وزير التشغيل والتكوين المهني والتنمية الاجتماعية يسائله فيها عن حقيقة العقود التي أبرمها آلاف المغاربة مع الشركة الإماراتية وكذا الضمانات التي تثبت صحة العملية. محمد أفزاز أحمد حموش