ألغى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الطقوس والاحتفالات التي ينظمها كل سنة احتفالا برأس السنة الأمازيغية، التي تصادف 13 يناير من كل سنة، تضامنا مع ضحايا الفيضانات التي عرفتها العديد من مناطق المغرب. الحاضرون في لقاء نظمه المعهد الملكي مساء اليوم، استحسنوا قرار إدارة المعهد، والتضامن مع ضحايا الفيضانات التي عرفت عدة أقاليم في الجنوب والجنوب الشرقي خلال شهر نونبر الاخير. أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي في كلمة مقتضبة له بالمناسبة، قال إن احتفالية هذه السنة لن تكون مثل سابقاتها، اعتبارا للاحداث التي عرفتها المناطق الجنوبية خلال الفيضانات الاخيرة والتي تضررت من جراءها أغلب المناطق التي يسكنها الامازيغ بالمملكة المغربية. واختار المنظمون لهذا الحفل، الذي اختير له شعار "المواطنة والتضامن" بث شريط يوثق لمختلف الأحداث التي خلفتها الفيضانات الاخيرة في كل من اقليمكلميم وسيدي افني وتنغير. وفي كلمة أخرى باسم المؤسسة دعا المعهد الملكي الى دعم البنيات التحتية بالمناطق المتضررة، وجه نداء الى الجمعيات العاملة بالمناطق الامازيغية وتخصيص الدعم الذي استفادت منه لضحايا الفيضانات الاخيرة،