دانت حركة طالبان الأفغانية الهجوم على مدرسة تابعة للجيش في باكستان المجاورة الذي خلف 141 قتيلا معتبرة أن قتل أطفال يتعارض مع الاسلام. وقال ناجون من الهجوم إن المسلحين قتلوا اطفالا تبلغ اعمارهم 12 عاما خلال الهجوم الذي كان الاكثر دموية في البلاد واستمر ثماني ساعات في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان. واكدت حركة طالبان الباكستانية انها ارادت الثأر لمقاتليها الذين قتلوا في الهجوم العسكري الكبير على المنطقة. وقالت حركة طالبان الافغانية في بيان نشر في وقت متاخر يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2014 ان "امارة افغانستان الاسلامية دانت على الدوام قتل اطفال واشخاص ابرياء في أي ظرف". واضافت ان "القتل المتعمد لاشخاص ابرياء، نساء واطفال يتعارض مع تعاليم الاسلام وكل حكومة اسلامية وحركة يجب ان تلتزم بهذا المبدأ الجوهري". وتابعت ان "امارة افغانستان الاسلامية (الاسم الرسمي لحركة طالبان) تقدم تعازيها لعائلات الاطفال الذين قتلوا". وتنأى حركة طالبان الافغانية بنفسها عادة عن الهجمات التي تؤدي الى مقتل عدة مدنيين لكنها تستهدف عمدا ايضا غير مقاتلين. والاسبوع الماضي اعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري في مسرح في المركز الثقافي الفرنسي في كابول ادى الى مقتل شخص واصابة 15 بجروح.