أكد السفير الفرنسي لدى تونس فرنسوا غويات يوم الجمعة 12 دجنبر 2014 أن بلاده تساعد السلطات التونسية على استرجاع كل الممتلكات والأموال التي هربها الرئيس الاسبق زين العابدين بين علي. جاء ذلك على هامش افتتاح أعمال ندوة حول الاجراءات القضائية المرتبطة بضبط وتجميد الأموال المهربة من تونس إلى فرنسا حيث شدد على أن باريس ستسلم السلطات التونسية أموال الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي المجمدة لديها حالما يتم استكمال الاجراءات. وأكد غويات في تصريح أوردته وكالة (تونس افريقيا) للأنباء أن فرنسا ستسلم تونس كامل الأموال المنهوبة التي تم رصدها وتجميدها على اراضيها وفقا للاتفاقيات المبرمة بين البلدين بما في ذلك اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد الموقعة في عام 2003 . وأوضح أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي قررت تعيين قاض للتنسيق مع تونس لتيسير اجراءات استعادة الأموال المنهوبة مشيرا الى ضبط وحجز بعض الممتلكات المنقولة والسيارات والأرصدة البنكية بفرنسا لكنه رفض الافصاح عن قيمتها. يذكر أن بعض المنظمات غير الحكومية كان قد اشارت الى أن قيمة الممتلكات العقارية في فرنسا وأموال عائلة الرئيس التونسي الاسبق بن علي وأصهاره تقدر بعشرات الملايين من اليورو من بينها حوالي 40 بناية فاخرة منها فندق وسط العاصمة الفرنسية باريس.