قالت روسيا يوم الأربعاء 26 نونبر 2014 إنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة "الإرهاب" في الشرق الأوسط فيما يشير إلى عدم وجود مجال جديد للتوصل الى حل وسط بشأن إحدى القضايا الشائكة الرئيسية في الصراع السوري. وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في منتجع يطل على البحر الأسود في إطار جهود موسكو لإعطاء دفعة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المعلم "نشترك في الرأي بأن العامل الأساسي الذي يحرك الموقف في الشرق الأوسط هو خطر الإرهاب." وأضاف "ستواصل روسيا دعم سوريا … في مواجهة هذا التهديد." وروسيا حليف دولي مهم للأسد في الصراع الذي دخل عامه الرابع حيث يتدهور الموقف على الأرض مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات كبيرة من الأرض. وانهارت الجولة الماضية من المحادثات بين دمشق والمعارضة في فبراير شباط بسبب خلافات تتعلق بدور الأسد في أي انتقال سياسي للخروج من الصراع. وتريد المعارضة الرئيسية في المنفى ودول عربية وغربية مؤيدة لها أن يرحل الأسد. لكن موسكو تقول إن التقدم الذي أحرزه المتشددون الإسلامييون يعني أن محاربة "الإرهاب" يجب أن تكون لها الأولوية الأولى لكل القوى الآن وتقول إن هذا غير ممكن بدون التعاون مع الأسد. وانتقد لافروف الولاياتالمتحدة لرفضها ذلك. وقال المعلم في المؤتمر الصحفي إن اجتماعه مع بوتين في وقت سابق يوم الأربعاء كان بناء للغاية وإن الرئيس الروسي أكد تصميمه على تطوير العلاقات مع دمشق والأسد.