أكدت مصادر يومية "التجديد" أن البحث لازال جاريا في جريمة القتل التي راح ضحيتها ستة أشخاص من بينهم سيدة حامل ليلة يوم السبت، بضيعة بدوار سفيرات بالجماعة القروية بنمنصور، ويتعلق الأمر بالمشرف على تسيير الضيعة، أربع حراس ليليين، وعامل تم العثور على جثته في بئر بالضيعة ذاتها. ولا تزال زوجة المشرف على تسيير الضيعة في حالة صحية مزرية بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، فيما يتواجد ابنها في مصلحة الإنعاش بمستشفى ابن سينا بالرباط في حالة جد حرجة بسبب إصابته بكسر على مستوى الجمجمة وبنزيف دماغي. المصادر ذاتها، أكدت على أن رواية زوجة المشرف عن التسيير الذي كان أول الضحايا تفيد بكون الرجل الذي تم العثور عليه بالبئر "مدبوحا" هو الجاني الذي تهجم على زوجها بضربه ب"شاقور" أرداه أرضا غارقا في دمائه، كما تهجم عليها وعلى ابنها البالغ أربع سنوات ربيعا. وعن أسباب الجريمة، افترضت المصادر أن القضية تتعلق باختلاسات مالية، حيث تم طرد "الجاني" بسبب اختلاسه مبلغا ماليا يقدر ب25 ألف درهم، وأن المعني هدده باللجوء إلى الأمن فكان رد فعله التهجم ب"شاقور" للانتقام ممن وجد أمامه بالضيعة، فيما رجحت رواية أخرى أن المسألة تتعلق بعصابة من بينها "العامل الذي وجد مدبوحا بالبئر" هاجمت أصحاب الضيعة بدليل تواجد عدد من الضحايا بمكان واحد.