أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أن المغرب يوجد في وضع جيد يمكنه من الاضطلاع بدور هام في نقل التكنولوجيا والخبرة الدانماركية في مجالي تدبير الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، إلى البلدان الإفريقية. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت أفيلال في ختام زيارة عمل قامت بها لهذا البلد الاسكندنافي يومي فاتح وثاني أكتوبر الجاري، أن المغرب، باعتباره مركزا بالنسبة للسوق الإفريقية ونظرا لريادته في تعزيز شراكة متقدمة ومفيدة بين دول الجنوب، يمكنه الاضطلاع بدور هام في نقل التكنولوجيا الدانماركية إلى الدول الإفريقية التي تعاني من عجز في البنية التحتية المتعلقة بالمياه. وفي سياق متصل، دعت الوزيرة، خلال لقاءاتها مع المسؤولين والفاعلين الدانماركيين في قطاع المياه، منهم وزيرة البيئة السيدة كيرستين بورسبول، الشركاء الدانماركيين إلى تبادل خبراتهم العلمية والتكنولوجية مع المغرب من أجل إرساء إطار ملائم للشراكة وتبادل الخبرات. وقالت أفيلال "إن التجربة الدانماركية، في ما يخص تدبير الموارد المائية، جد متقدمة، وقد حظينا بتجربة أولى جد مشجعة همت التعاون والتبادل بين وكالة الحوض المائي لسبو والمنظمة الدانماركية +كلين+، ونحن نطمح إلى توسيع أفق الشراكة المستقبلية لتشمل وكالات أحواض مائية أخرى، خاصة وكالة الحوض المائي لغير زيز غريس".