عقد المكتب النقابي لمستخدمي شركة Sews Maroc عين العودة (الاتحاد الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة الرباطسلا)اجتماعا طارئا بالمقر المركزي للاتحاد يوم الجمعة 26 شتنبر 2014 تم من خلاله الوقوف على مجموعة من الحقائق منها رفض باشا عين العودة تسلم الملف القانوني للمكتب النقابي، وقبوله تسلمه إلا بعد قدوم مفوضة قضائية يوم 22 شتنبر 2014. كما ناقش الحضور قرار طرد كل أعضاء المكتب يوم 23 شتنبر، علما أن النقابة لم تقم بعد بإخبار إدارة الشركة بلائحة الأعضاء، وهذا التسريب يدل على تواطئ جهات معينة و سيادة العقلية الحجرية في التعامل مع الحريات النقابية بين السلطة والشركة على حد سواء، مما يتناقض كليا مع الدستور الجديد وكل تعليمات جلالة الملك. كما تطرق المكتب النقابي المذكور الى نهج سياسة التخويف والترهيب مباشرة بعد علم الشركة تأسيس المكتب النقابي بتوقيفات طالت أجراء وأجيرات يعملون 12 ساعة يوميا وخلال كل الأسبوع: 84 ساعة بدل 44 كما ينص عليه القانون، علما أن تحديد ساعات العمل في اليوم كان هو المكسب الأول للطبقة الشغيلة في العالم.ومن المؤشرات بحسب بيان المكتب اعتراف المديرية الإقليمية للتشغيل بالصخيرات-تمارة بمحاربة إدارة الشركة للعمل النقابي. الى ذلك قرر المكتب النقابي التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب خوض محطات نضالية تصعيدية تبدأ من يوم الخميس 02 أكتوبر 2014 أمام المدخل الرئيسي لشركة SEWS MAROC ابتداء من الساعة 15.00 بعد الزوال إلى الساعة 17.00. ودعا شغيلة الشركة إلى الوحدة والتضامن و الالتزام بالبرنامج النضالي التصعيدي الذي سيتم برمجته مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية، إلى حين إرجاع المطرودين إلى عملهم، ووقف إدارة الشركة إهاناتها واعتداءاتها على الأجيرات والأجراء وضمان شروط عمل لائق يضمن كرامتهم.