رحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بنتائج الاستفتاء الذي أفضى إلى بقاء اسكتلندا جزءً من المملكة المتحدة، حيث بلغت نسبة رافضي الاستقلال عن بريطانيا إلى 55.42% من الأصوات، في مقابل 44.58% لمؤيدي الاستقلال، بحسب النتائج الرسمية للاستفتاء الذي جري أمس، الخميس، بعد فرز الاصوات في 32 دائرة. وأعرب كاميرون، عن فرحته قائلا صباح اليوم، "مثل الملايين من الناس، أنا مسرور للغاية"، ووعد كاميرون بإعطاء اسكتلندا وبقية أجزاء بريطانيا مزيداً من الصلاحيات، كما دعي إلي وحدة الصف بعد فوز أنصار الوحدة الذين دعمهم في الاستفتاء التاريخي. وقال كاميرون، في كلمة ألقاها أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن: "حان الوقت لمملكتنا المتحدة لكي توحد صفوفها وتمضي قدماً"، وأضاف كاميرون، أن "الشعب الاسكتلندي قال كلمته وقراره واضح، وهو الحفاظ على وحدة أراضي بلداننا الأربع "اسكتلندا، وويلز، وإيرلندا الشمالية، وإنجلترا". ويعتبر رفض الاستقلال انتصارا شخصيا لكاميرون، حتي لا يكتب في عهده أن اسكتلندا انفصلت بعد وحدة دامت 307 عاما، والذي شدد علي عدم الاستقلال، كما أكد أن الاسكتلنديين سيحصلون على المزيد من السلطات في إدارة شئونهم، كذلك يجب أن يكون لسكان إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية صلاحيات أكبر في إدارة شئونهم.