رفض باحث معروف من طائفة الويغور المسلمة اتهم بالسعي للانفصال أدلة قدمها مدعون صينيون اليوم الأربعاء في اليوم الأول من محاكمة أثارت انتقادات من دوائر قضائية دولية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان. وتقول السلطات في إقليم شينجيانغ الغربي إن إلهام توهتي وهو استاذ في الاقتصاد يروج لحقوق أقلية الويغور دعا لاستقلال الأقلية وهي مزاعم خطيرة تحمل في طياتها حكما يصل إلى الإعدام. وينظر إلى قضية توهتي التي أثارت قلقا على مستوى عال في الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها استمرار لحملة قمع حكومية على المعارضين في شينجيانغ حيث اتخذ التوتر بين أقلية الويغور وأغلبية الهان الصينية طابعا عنيفا. وقال لي فانج بينغ وهو محامي توهتي إن المدعين انتهوا بشكل مبدئي من عرض الأدلة ضد توهتي والتي تشمل إفادات من طلاب سابقين. ورفض المحامي هذه الأدلة قائلا إنها انتزعت بالإكراه. وقال لي لرويترز عبر الهاتف بعد أول يوم في المحاكمة في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ "معظم الطلاب قالوا إن البروفيسور توهتي لديه أهداف أو نوايا انفصالية". وأضاف "نعتقد أن هذه الشهادات لا يعتد بها وانه أدلى بها تحت الإكراه". وتلقي بكين باللوم في سلسلة من الهجمات في شينجيانغ وفي أنحاء البلاد على إسلاميين تقول إنهم يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.