أجرى الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال الأيام الماضية اتصالات هاتفية مع عدد من الرؤساء والمسؤولين العرب والمسلمين لوضعهم في صورة تطورات الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى والمعتقلون، ودعوتهم للتحرّك على كل المستويات لانتزاع تدخل دولي يجبر الكيان الصهيوني على وقف ممارساته الوحشية بحق الأسرى والتعامل معهم بما يتفق مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان. وذلك "في ضوء الرسالة التي وجّهها عدد من قيادات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني إلى قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تطالب بتحرّك عربي وإسلامي لانتزاع تدخّل دولي لصالحهم، خاصة في ضوء تردّي الأوضاع الصحية للعديد من المعتقلين بعد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأوه منذ الخامس عشر من (أغسطس)2004. وأوضح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس في تصريح وزعته الحركة ووصل المركز الفلسطيني الفلسطيني للإعلام أن تلك الاتصالات شملت "فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، السيد/ ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية، السيد/ محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني، السيد/ عمر سليمان مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، السيد/ عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، السيد/ أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، السيد/ فاروق الشرع وزير الخارجية السورية، د. مصطفى عثمان وزير الخارجية السوداني، السيد/ جان عبيد وزير الخارجية اللبناني". وأضاف المصدر المسؤول أن الأستاذ مشعل "يعتزم استكمال اتصالاته مع المسؤولين في الدول العربية والإسلامية، ومع قيادات الأحزاب والقوى العربية والإسلامية، في إطار التضامن والتفاعل وأداء الواجب تجاه الأسرى والأسيرات الذين يدفعون حريتهم فداءً لحرية الوطن وكرامة الأمة، ودفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات.