سلم وفد الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948م العائد من اسكتلندا بعد مشاركته في المؤتمر " الأكاديمي الدولي الخامس عن بيت المقدس " الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات المقدسات الإسلامية – الشهادة التكريمية التي حظي بها وحصوله على لقب " المقدسي " وذلك تثمينا لجهوده وإنجازاته الكبيرة في خدمة بيت المقدس وإعمار المسجد الأقصى. وتسلم هذه الشهادة عنه د. سليمان احمد رئيس بلدية ام الفحم. وكان قد تقرر تقديم هذا اللقب للشيخ رائد صلاح خلال وقائع جلسات " المؤتمر الأكاديمي الدولي الخامس عن بيت المقدس " والذي عقد مؤخرا في معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية بمدينة دندي الاسكتلندية برعاية الشيخ حمدان بن رائد آل مكتوم ، وتحت شعار "بيت المقدس معابد الأنبياء والمسجد الأقصى: إظهار الحقائق واكتشاف الهوية "، حضره وفد الحركة الإسلامية من الداخل الفلسطيني ضم كل من د. سليمان احمد رئيس بلدية ام الفحم والشيخ هاشم عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية والدكتور عواد أبو فريح – رئيس مؤسسة النقب للأرض والإنسان والمحامي محمد ابو عبيد رئيس جمعية الميزان ، وحضره كذلك نخبة من الوفود العلمية والثقافية من أمريكا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها. وقد عرضت خلال المؤتمر كلمة مسجلة ومصورة لرئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح في المؤتمر تحدث خلالها الشيخ عن فعاليات المؤسسة في المسجد الأقصى المبارك ودورها في صيانته والمحافظة عليه ووفي ذلك المؤتمر ألقى رئيس المعهد د . عبد الفتاح عويسي بحثا تحت عنوان :" اكتشاف الهوية الإسلامية لبيت المقدس " . كما ألقى جورج وزلي أستاذ دراسات المعهد الجديد في أمريكا بحثا عن المعبد القريب من بركة سليمان. وقدم الأستاذ ديفيد شيلان مدير مركز " آسك " في أمريكا بحثا حول الأدلة التاريخية والإشارات التوراتية المختلفة التي تثبت أن الأقصى لم يبن على أنقاض أية آثار يهودية أو على أنقاض هيكل سليمان، وقدمت كذلك العديد من الأبحاث العلمية حول بيت المقدس. وقدم الشيخ هاشم عبد الرحمن الناطق بلسان الحركة الإسلامية درع مؤسسة الأقصى للدكتور عبد الفتاح العويسي نيابة عن الشيخ رائد صلاح الممنوع من السفر خارج البلاد. التجديد-فلسطين المحتلة