أطلقت المندوبية الإقليمية للصحة بسيدي إفني أمس، حملة للتبرع بالدم تستمر يومين، تحت شعار "قطرة من دمك تنقد مريض القصور الكلوي". وأكدت مصادر من المندوبية، أن هذه الحملة تأتي لتجاوز الخصاص "المهول" الذي تعرفه بنوك ومراكز تحاقن الدم بالجهة، وكذا التحسيس بأهمية التبرع في ترسيخ ثقافة التضامن بين الأصحاء والمرضى، إضافة إلى الرفع من وعي المواطنين بالجوانب المتعلقة بنقل الدم الآمن والحفاظ على سلامة منتجات الدم، وآثارها المباشرة في إنقاذ أرواح مرضى القصور الكلوي الذين في حاجة ماسة طيلة السنة لهذه المادة الحيوية وكذا النساء الحوامل خلال الوضع. وسيشارك في هذه الحملة مسؤولون من وزارة الصحة بالإقليم والمصالح الخارجية، وسيتم تنظيم حملة أخرى بالمركز الصحي ببلدية الأخصاص وذلك يوم 27 غشت الجاري. بالمقابل، دعت فعاليات حقوقية ومدنية ونقابية بسيدي إفني الجهات المسؤولة إلى ضرورة توفير مركز تحاقن الدم مجهز بالتجهيزات الضرورية، وذلك لقطع الإرتباط بمركز تحاقن الدم بإقليم تيزنيت. فيما أكد أكثر من مسؤول في اتصالات سابقة ل"التجديد"، أن توفير مركز تحاقن الدم رهين بتوفير غرفة للإنعاش مجهزة لاستقبال الحالات الخطيرة خصوصا بعد إمداد المستشفى الإقليمي مؤخرا بطبيب الإنعاش.