..أحد الأجانب مالكي الرياضات يهتك عرض ثلاثة أطفال وضعت شكاية لدى مصالح الشرطة ضد أحد الأجانب مالكي الرياضات بالمدينة القديمة بمراكش، ومرة أخرى في موضوع الاستغلال الجنسي للأطفال. وحسب مصادر صحفية فإن جاء في الشكاية التي تقدم بها محامي أسرة طفل لا يتجاوز أربع سنوات يقيم بحي القصبة "دار السي حسي" أن الطفل تعرض، إلى جانب صديقين له، إلى ممارسة جنسية قبيحة من طرف الأجنبي الذي كان يقوم باستدراجهم إلى رياضه، وإعطائهم قطعا من الحلوى من النوع الأجنبي الممتاز، وكان هذا الأجنبي، حسب الشكاية نفسها، أثناء ممارسة فعله القبيح يصور مشاهد الاستغلال الجنسي للأطفال الثلاثة. وقد تأكد تعرض الطفل لاستغلال جنسي بعد عرضه على طبيب مختص عرض الطفل الضحية على طبيب مختص، وهو ما أكده طبيب نفساني عاين الطفل الضحية ونبه إلى المضاعفات الخطيرة على نفسيته جراء ما تعرض له من ممارسة جنسية شاذة، تضيف المصادر السابقة. يذكر أن "التجديد" ما فتئت تنبه إلى خطورة ظاهرة الاستغلال الجنسي في المدينة، خاصة وأن هذه الرياضات غالبا ما تكون في مواقع متوارية عن الأنظار، ولا يوجد قانون لحد الآن ينظم استغلال الدور القديمة من طرف الأجانب لأغراض سياحية، وكانت أوساط حقوقية في المرصد الوطني لحقوق الطفل قد تحدثت عن وجود شبكات لدعارة الأطفال بالمغرب وخاصة بالمدن السياحية كمراكش، كما كشف الخط الهاتفي الأخضر التي أحدثه المرصد لاستقبال مكالمات الأطفال الضحايا فداحة المشكل وخطورته على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وفي هذا الصدد قالت ناشطة حقوقية قالت "إن العملة الصعبة التي تضخها السياحة العفنة عملة مبددة تترك من الأمراض والتفكك الأسري والأطفال المعتوهين المضطربين ما لا يقبله عاقل، وقد آن الأوان لنستنهض جميع القوى الحية والمنظمات الحقوقية التي تقول إن لها صلة بحقوق الطفل والمرأة حتى لايتحول وطننا إلى مزبلة، ويضغط بجميع الوسائل لكي يضرب بقوة على أيدي المتلاعبين بأعراض فلذات أكبادنا، ويقاوم شبكات الدعارة العالمية التي تجعل من لحوم أطفالنا جزء من إشباع النزوات المحمومة، وموضوعا للإثارة بالصوت والصورة". عبد الغني بلوط