قال أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغرب لمناهضة التطبيع، إن أعضاء حركة التوحيد والإصلاح كانوا دائما في موقع الطليعة في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المغرب، إلى جانب مناهضي التطبيع من مختلف المشارب والتوجهات. وأضاف ويحمان، في كلمة له خلال الجلسة العامة لمؤتمر التوحيد والإصلاح، أمس السبت بالرباط، أن مقترح قانون تجريم التطبيع، الذي قدمه المرصد، ووافقت عليه مبدئيا أربع فرق برلمانية، يمثل سابقة في تاريخ العمل التشريعي بالمغرب، حيث تجتمع على قانون واحد فرق من الأغلبية ومن المعارضة. وحذر المناضل الحقوقي من أن خطر التطبيع والاختراق الصهيوني في المغرب أصبح "خطرا ماحقا"، بعدما أصبح عملاء الكيان الصهيوني يكشفون عن أنفسهم بشكل واضح، ويصرح قادة الموساد بأن عملاءهم في المغرب مستعدون للقيام بأعمال تخريبية. واستنكر الفاعل المدني الانسياق وراء دعاوى تفريق وتفتيت المجتمع المغربي، عبر حمل ما سماها "الخروق والشراوط" التي يرفعها البعض في الريف وفي سوس، في إشارة إلى أعلام ما يسمى بجمهوريات الريف وسوس وغيرها.