قال محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب المكلف بالنقل ،إن عدد حوادث السير المميتة سجلت انخفاضا بنسبة 7.53 في المائة سنة 2013 فيما تراجعت نسبة عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة على التوالي بنسبة 8.04 و 4.98 في المائة. وأكد الوزير خلال تدخله في أشغال الدورة الستين للجمعية العمومية للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير التي انعقدت اليوم الجمعة بالرباط ،أن هذه النتائج الايجابية تبرز بشكل واضح أن الرهانات كبيرة وبالتالي يجب بذل المزيد من الجهود ومواصلة ابتكار وتفعيل آليات جديدة في التعامل مع هذه المعضلة تكون أكثر جرأة وتأثيرا في العوامل المسببة لوقوع حوادث السير أو تلك المضاعفة لخطورتها. وأشار إلى أن الحكومة تولي أهمية لهذا الملف الحساس والذي يعتبر مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتق جميع الجهات المشرفة عل ضمان شروط السلامة الطرقية والحد من حوادث السير بالمغرب ، وذلك لما تخلفه هذه الآفة من خسائر بشرية ومادية جسيمة ، وكذا الإعاقات المستديمة التي تنجم عنها والمآسي الاجتماعية التي تتسبب فيها. ونوه الوزير بالمناسبة بكل القطاعات المعنية بالسلامة الطرقية من مصالح المراقبة التابعة للدرك الملكي والأمن الوطني ووزارة التجهيز والنقل بالإضافة إلى مختلف الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني على ما يبذلونه من مجهودات كل من موقعه لتحسين شروط السلامة الطرقية بالمغرب داعيا الى مواصلة التعبئة الجماعية وبذل المزيد من الجهود من أجل ترسيخ مبادئ وقيم السلامة المرورية في أوساط مختلف مستعملي الطريق عبر الاستجابة لمختلف الانتظارات ووقف النزيف على الطرق ومواجهة المخلفات السلبية لآفة السير بالمغرب.