أكد عبد الواحد المتوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، أن الجماعة ليست هي من ترفض تأسيس حزب سياسي، وقال " لسنا نحن من لا يريد تأسيس حزب، بل الدولة هي من ترفضنا" وزاد "من يضمن لي الترخيص بحزب للجماعة دون شروط غير معلنة أنا مستعد للذهاب معه من الآن" وقال المتوكل في اللقاء الذي أطره رفقة فتح الله أرسلان، أمس الخميس، وحضره صحافيون من منابر إعلامية مختلفة، عرف في بدايته سرد للعديد من المحطات التي فسرت بها الجماعة ما اعتبرته حصارا وتضييقا عليها من طرف المخزن، مقدمين مؤشرات عدة على ذالك منها تشميع البيوت والاعتقال والتوقيف بالمطار، وحملات التشويه وما تم من اعتقال لأحد أعضاء الجماعة صباح أمس وما تم من تغريم لأحد قياداتها ب60 ألف درهم بسبب قصيدة شعرية، في معركة قالوا إن النظام يراهن فيها على الزمن بأساليبه القديمة لإنهاك الجماعة. غير أن الرد لم يتأخر عن التشخيص حيث قال أرسلان "رغم التضييق والحصار والملاحقات فإن جماعة العدل والإحسان نفسها طويل وهي بخير و قوية متماسكة وصلبة كما عهدها الناس، غير مترددة ثابتة على مواقفها الجريئة". يذكر أن اللقاء حضره أزيد من 20 صحفيا يمثلون العديد من منابر الصحافة الوطنية، بالإضافة لأخرين عن وكالات الأنباء "الأناضول"، "أ ف ب" ومواقع إلكترونية عدة منها موقع "عربي21"، كما عرف اللقاء، الذي دام زهاء ثلاث ساعات، حضور عدد من قيادات الجماعة.