أكد رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن الباكالوريا الفرنسية دولية تعترف بها جميع الدول وهي شعبة في السلك الثانوي تهم التلاميذ الذين لهم مستوى مهم في اللغة الفرنسية، موضحا "أنه سيتم تمكينهم لساعتين من اللغة ودراسة بعض المواد بنفس اللغة". وشدد بلمختار في رد له بمجلس المستشارين على سؤال حول "فرنسة الباكالوريا"، أن لهذا المشروع إيجابياته المتمثلة في كسب اللغة الفرنسية على اعتبار أن الذين يكسبون هذه اللغة هم أبناء الأغنياء وتلاميذ مدارس البعثات، وأن "هذا الاتفاق سيمنح أبنائنا نفس الفرصة اللغوية". من جهة أخرى، استغرب بلمختار من الاتهامات الموجهة إليه بهذا الخصوص، موضحا أن المسألة تتعلق بقرار حكومي وجده مبرمجا وأكمله في إطار الاستمرارية. وأضاف الوزير، أن مسلسل توقيع هذه الاتفاقية بدأ منذ سنة 2009 في عهد عباس الفاسي، وتم الاتفاق على إحداثها سنة 2012 بتوقيع من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير التربية الوطنية السابق محمد الوفا، والوزير الأول الفرنسي، مشددا على أنه لم يكن حاضرا في كلا التاريخين مبعدا عنه مسؤولية توقيع هاته التفاقية التي خلقت جدلا واسعا داخل أحزاب الأغلبية. وتنص الاتفاقيات الموقعة بين وزيري التربية الوطنية المغربي ونظيره الفرنسي، على إحداث الباكالوريا الدولية- الشعبة الفرنسية، والباكالوريا المغربية الدولية ابتداء من الموسم الدراسي 2014-2013 في ست مؤسسات تعليمية بالسلك الثانوي التأهيلي، في أفق تعميمها على مجموع النيابات الإقليمية ابتداء من الموسم الدراسي 2015-2014.