نفى محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والامتحانات ما روجته بعض الجهات بخصوص منح المناصب المالية المخصصة للترقية عن طريق الامتحانات المهنية برسم سنة 2013 لفائدة مباريات الترقية بالشهادات "اجازة و ماستر" التي نظمتها الوزارة شهر فبراير المنصرم. وأوضح الساسي في تصريح لموقع "جديد بريس" أن النجاح في مباريات الترقية بالشهادات مرتبط بالحصول على المعدل 10/20 بينما الامتحانات المهنية السنوية مرتبطة بالحصيص بغض النظر عن مسألة الحصول على المعدل من عدمه،لذا يضيف الساسي تم الإفراج عن نتائج الترقية عبر المباراة المهنية لحاملي الشهادات في الأسبوع الأول من مارس الجاري كما تعهدت الوزارة على الرغم من عدم توصل المركز الوطني بالنقط المهنية لعدد من المترشحين،وهذا يمكن تداركه بحسبه كلما توصل المركز بالنقط المهنية.مبرزا في هذا الصدد أن الوزارة ستعلن عن لائحة اسمية أخرى للناجحين بعد التنسيق مع الموارد البشرية بخصوص الشروط النظامية والنقطة المهنية . وبخصوص الإعلان عن النتائج النهائية للامتحانات المهنية لسنة 2013 وإشكالية تأخير الإعلان عنها عزا الساسي الأمر إلى عدم توصل المصالح المركزية بالنقط المهنية لعدد من المترشحين كما ان منهم لا يتوفر على نقطة التفتيش مشيرا إلى أن النتائج كانت جاهزة منذ أكتوبر المنصرم لكن،يضيف،المتحدث لا يمكن الإعلان عن النتائج الا بعد التوصل بالنقط المهنية (تشكل نسبة 25%)لجميع المتبارين ضمانا لتكافؤ الفرص،مرجحا أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام القادمة وأجزم أن يعلن عنها قبل فتح مباريات الترقية بالشهادات في أبريل القادم. إلى ذلك تحدثت مصادر مطلعة من الوزارة ان يتم الإعلان عن النتائج النهائية للامتحانات المهنية في غضون عشرة أيام وهي المدة التي سيتم التغلب فيها على إشكالية النقط المهنية،حيث بادر المركز الوطني للامتحانات الى مراسلة الأكاديميات والنيابات بهذا الخصوص. وفي موضوع ذي صلة أكد الساسي أن الوزارة ستنظم مباراة استدراكية لموظفي الوزارة المرسمين والحاصلين على شهادات جامعية في الأسبوع الأخير من أبريل القادم،مبرزا أن مصالح الوزارة ستصدر مذكرة بهذا الخصوص كما ستعمل الوزارة على نهج التمييز الإيجابي ونشر لائحة اسمية للذين سيجتازون المباراة ومنهم الذين وضعوا ملفاتهم خارج الآجال في الفترة السابقة وكذا الذين تعذر عليهم اجتياز دورة فبراير بسبب منعهم من طرف زملائهم،مؤكدا أن الوزارة لازالت تتوصل بطلبات الراغبين في اجتياز دورة أبريل لحدود اللحظة.