ارتدى يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبعة السياسي المعارض لحكومة عبدالإله بنكيران،حيث تحدث مجاهد، في كلمة ألقاها في اليوم الدراسي المنظم بين نقابته وجمعية مقاولات السمعي البصري اليوم الخميس 19 دجنبر بالرباط،عن هيمنة الجهاز التنفيذي سواء من خلال دفاتر التحملات التي تجاوزت بحسبه حدود التدخل الضروري وإرهاق القطب العمومي بالتزامات مالية غير واقعية،كما اتهم مجاهد الحكومة بطريقة غير مباشرة بالتاويل الخاطئ لبعض مقتضيات القانون السمعي البصري حول حق الحكومة في بث خطاباتها،مما أعادنا،يضيف نقيب الصحفيين،إلى ممارسات ما قبل حكومة التناوب التوافقي. الى ذلك استغرب متدخلون في اليوم الدراسي المذكور غياب ممثل للحكومة خصوصا وزير الاتصال للرد على بعض الاتهامات الموجهة لها خصوصا فيما يتعلق بدفاتر التحملات،التي وصفها رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون حمادي كيروم بالإيجابية خصوصا فيما يخص جانب الحكامة والصفقات المرتبطة بالقطاع مبرزا ان الوزارة وعكس بعض المداخلات قامت بإشراك المهنيين والجمعيات المهتمة،داعيا الى تمكين هذه الحكومة من إتمام برنامجها على أن تكون صناديق الاقتراع هي الحكم على حد تعبيره.