قالت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية إن 85 بالمائة من الأطفال الصم لا يتمدرسون بسبب إعاقة التواصل وصعوبة الولوج إلى عالم المعرفة، وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الإخباري حول التكنولوجيا المساعدة لفائدة الأشخاص الصم أن 87 بالمائة من هذه الفئة ليس لهم ولوج للخدمات المتخصصة التي تعنيهم على وجه الخصوص «وهذا يعني أننا لم ننجح في توفير الولوجية المعرفية للأشخاص الصم»، تقول الوزيرة. وتم خلال هذا اليوم الذي نظمه أمس الخميس مركز المواطنة والتربية الدامجة عبر العلوم والتكنولوجيا والمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بشراكة مع وزارة التضامن التعريف ببرنامج خاص ب»تسهيل ولوج الأشخاص الصم إلى المعرفة والمعلومة» عن طريق نظام معلوماتي متطور يعمل على الترجمة من اللغة العربية إلى لغة الإشارة، وهو النظام الذي ابتكره أحد الأساتذة بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بتمويل أمريكي بحوالي 600 مليون سنتيم حسبما كشفت مصادر «التجديد».