أعطت الحكومة الاسبانية الجمعة الماضية، موافقتها على أن يقضي المدعو دانييل كالفان فينا، المدان ب 30 سنة سجنا بالمغرب بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، والذي تم سحب قرار العفو عنه، باقي عقوبته السجنية في سجن إسباني. وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية بأن مجلس الوزراء "يرخص بأن يمضي المدعو دانييل كالفان باقي عقوبته، التي قضت بها السلطات القضائية المغربية، في سجن إسباني". غير أن المصدر أشار إلى أن هذا الإجراء يظل مرهونا بالقرار الذي ستتخذه في هذا الشأن المحكمة الوطنية، أعلى هيئة قضائية جنائية في إسبانيا. وبعد اعتقاله في 5 غشت الأخير بمورسية إثر مذكرة اعتقال دولية أصدرها المغرب، تم إيداع دانييل كالفان السجن بقرار من قاضي المحكمة الوطنية بداعي "خطر الفرار وبالنظر إلى خطورة الجرائم".