من المقرر أن ينفد المعتقلون السياسيون السابقون ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعتصمون مند 34 يوما أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الخميس إضرابا مفتوحا عن الطعام. وحسب مصدر حقوقي من المرتقب أن ينضم إلى المعتصمين معتقلون سياسيون سابقون وعائلاتهم من أجل تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية تزامنا مع الإضراب المفتوح عن الطعام للتنديد بما يعتبرونها "اللا مبالاة" التي يتعامل بها المجلس الوطني مع المعتصمين وغيرهم من الضحايا. هذا ويطالب المعتصمون من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرجوع إلى روح التوصيات النهائية لهيئة الإنصاف والمصالحة وبالكف عن ترديد شعار الطي النهائي المزعوم لملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما يطالبون بالتفعيل الفوري لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وضمنها إقرار الحقوق المشروعة لضحايا سنوات الرصاص، في الادماج الاجتماعي بكل أنواعه، وتسوية الوضعية الادارية والمالية للمدمجين المطرودين الذين لم ينصفوا بعد. هذا وسبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن أكد أنه استطاع في فترة زمنية لا تتجاوز الست سنوات تسوية 8500 ملف للتعويض، واستفادة أكثر من 17 ألف و966 ضحية وذوي الحقوق من التعويض المالي من ضمن أكثر من 20 ألف طلب قدم لهيئة الانصاف والمصالحة، و أن 15 ألف و187 من هؤلاء استفادوا من التأمين الصحي و1268 منهم من الإدماج الاجتماعي في حين بلغ عدد المستفيدين من التسوية الادارية والمالية 540 .