الصفعة القوية التي تلقتها الفنانة المصرية شيرين من جمهور مدينة تطوان ليلة السبت الماضي في مهرجان «أصوات نسائية» رسالة لكل الفنانين الذين قد يسيئون فهم الشعب المغربي الحساس تجاه حقوق الشعوب. ومفاد تلك الرسالة أن الجمهور المغربي لا يضحي بمواقفه وقناعاته مهما كانت الظروف والملابسات. فالفنانة المصرية حاولت استغلال منصة المهرجان وجمهوره لتمرير رسائل سياسية سرعان ما واجهها الجمهور بالرفض والاستهجان. فمباشرة بعدما نطقت « يحيا السيسي»، انتفض الجمهور في وجه الفنانة المصرية بالصفير و الشعارات المنددة بمجازر الانقلابيين. ردة الفعل هاته لم تأت من جمهور الإسلاميين، بل من أناس عاديين تتكون غالبيتهم من المعجبين بالفنانة المصرية، لكن هذا الإعجاب تحول إلى تنديد بعدما تجرأت هذه الفنانة على مشاعر المغاربة وحاولت تبييض صورة من يعتبره المغاربة انقلابيا سفاحا تلطخت يديه بدماء الأبرياء من الأطفال و النساء. الشعب المغربي شعب مضياف و يهوى الفن والفنانين، لكنه لا يحب الظلم و الظالمين.