قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالحكامة الشؤون العامة، إن قطار الإصلاح بالمغرب انطلق بسرعة معينة وأنه لا يمكنه أن يتوقف أو يعود للوراء، وأضاف بوليف، «قد نتحدث عن درجة سرعته لكنه حتما لن يعود للوراء وسيصل إلى المبتغى رغم أنف المشوشين ورغم كيد الكائدين». وتابع بوليف، في تصريح مصور ضمن خطته التواصلية على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيب»، «كلنا عزم على عدم الاهتمام والنظر لهذه التشويشات، ونحن مؤمنون على أن الإصلاح يواجه أناسا وفئات ولوبيات لا تريد له أن ينجز، ونحن متيقنون كذلك من أنهم سيعملون كل ما في وسعهم من أجل عرقلة مسيرته وهذه سنة الله في الحياة، لكن المطلوب منا أن تسير القافلة، وعوض الدخول في دوامة التشويش علينا أن نحول هذا الجهد إلى لغة الإنجاز « فخير جواب على هؤلاء المشوشين هو الإنجاز». وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب المصباح بالقول، «إن التشويش في جزأ منه لا يعتمد على الحقائق ولا على مؤشرات حقيقية وفعلية وإنما بدأ ينحاز إلى الكذب وإلى الطعن في الأشخاص والطعن في الذمم.» وأردف المتحدث «إذا انحرف المعارضون للعمل الحكومي لهذا المسار فقد أخطئوا، وذلك لن يكون في المحصلة إلا دعما للتجربة الحكومية لأن الشعب المغربي يرى ويتابع باهتمام ما تقوم به الحكومة اليوم». المشوشون الذين قال عنهم رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران إنهم كثروا خلال الجلسة الأخيرة للسياسات العامة بمجلس المستشارين، قال عنهم بوليف «إنهم يقولون كلاما فضفاضا وكلاما غير صحيح، ونحن واعون أن هناك من يريد لهذه التجربة أن تبقى داخل دوامة التشويش ولكن نحن موقنون كذلك أن وجود المشوشين يعني أن هناك اشتغال». بوليف الذي قال أيضا «نحن في مجتمع ديمقراطي فيه أغلبية وفيه معارضة ولذلك من مقتضيات الديمقراطية أن الأغلبية هي التي تختار التوجهات الكبرى وتنفتح على المعارضة وتناقشها وتشركها» وجه النصح للمشوشين بالقول «أنصح المشوشين سواء عن حسن نية أو الذين وضعوا فقط من أجل مهمة التشويش، أنه كلما زاد التشويش على الحكومة وعلى حزب العدالة والتنمية إلا وكانت النتيجة لصالح الحكومة وصالح هذا الحزب «.