اختتمت يوم الثلاثاء 21 ماي 2013 بالرباط فعاليات الدورة التدريبية في "صحافة التحقيق"بمشاركة منابر إعلامية ورقية والكترونية ومرئية، والتي نظمها على مدار خمسة أيام، مركز ابن رشد للدراسات والتواصل، بتنسيق مع فري بريس أنليميتد، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق. وانصبت أطوار الدورة على دراسة وتطبيق مستجدات صحافة التحقيق عبر دروس نظرية وورشات تطبيقية أشرف عليها أنس بنضريف الصحافي بإذاعة هولندا العالمية، ورضوان الحراق العامل بمنظمة "فري بيرس"، ويرتقب أن تسفر الدورة في اطار من الاستمرارية عن إنجاز تحقيقات من قبل المكوَّنين. أنس بنضريف أحد المشرفين على التكوين في تصريح ل"التجديد"، قال أن الدورة تدخل في إطار دعم جنس غير منتشر في المغرب وهو صحافة الاستقصاء. وعن المقترحات المقدمة لمشاريع التحقيق يقول بنضريف "كلها طموحة وفيها شيء من الاحترافية لأن فيها تطبيق على أرض الواقع، متمنيا أن ينعكس ذلك الأمر على رئاسات تحرير الجرائد وذلك بالسماح للصحفيين بالاشتغال على الصحافة الاستقصائية مرجعا ذلك إلى أنه إذا كانت مهمة الصحفي هي تقديم الحقيقة للمجتمع فصحافة الاستقصاء تعمل على تغيير الواقع. وقال محمد المواق من المكتب الوطني للجمعية المغربية لصحافة التحقيق في تصريح ل"التجديد"، بأن هدف الدورة "تطوير صحافة التحقيق باعتبارها مستقبل الصحافة في المغرب، وهي التي يمكن أن تغير مشاكل المجتمع، وتحسسه بمجموعة من الأخطار، وكذلك تدفع بالسلطات إلى تبني تشريعات من أجل معالجة الاختلالات".