أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرونكفونية الغابوني، إيمانويل إيسوزينغوندي، أن الاتحاد الإفريقي يعاني من غياب المغرب عن هذه المنظمة على المستويين السياسي والاقتصادي. وقال إيزوسينغوندي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الزيارة الملكية إلى الغابون، « يجب أن نعترف اليوم أن الاتحاد الإفريقي يعاني من غياب المغرب سواء على مستوى الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلم والاستقرار، أو في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية». وأضاف أن «المملكة المغربية تعتبر من بين البلدان المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية، وأنه على مدى سنوات طويلة، قدمت الدعم لهذه المنظمة، خاصة في مجال تعزيز الأمن والاستقرار» مضيفا أن خروج المغرب من صفوف منظمة الوحدة الإفريقية «خسارة كبرى». وحسب وزير الشؤون الخارجية الغابوني فإن «نقاشا عديم الجدوى أثير داخل منظمة الوحدة الإفريقية والذي كان من نتائجه، وضعية نأسف لها الآن، وهي انسحاب المغرب من هذه المنظمة «. غير أن إيزوسينغوندي، يؤكد على أن عدد البلدان التي تساند الجمهورية المزعومة في تراجع مستمر مقابل ارتفاع عدد البلدان المؤيدة للمغرب، فبالنسبة إليه فإن «ميزان القوى اليوم في صالح المغرب». وذكر المسؤول الغابوني بموقف بلاده من قضية الوحدة الترابية للمغرب، مجددا تأكيد دعم ليبروفيل لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.