غادر الملك محمد السادس يوم الاثنين 25 مارس 2013، الكوت ديفوار متوجها إلى الغابون، المحطة الثالثة ضمن جولته الإفريقية. وحسب وكالة المغرب العربي، كان في مقدمة مودعي الملك بمطار «فليكس هوفويت بوانيي» الدولي بأبيدجان، الرئيس الإيفواري «الحسن درامان وتارا». وكان الملك قد حل، يوم الثلاثاء الماضي بأبيدجان، قادما إليها من دكار. وبمناسبة الزيارة الملكية صدر بيان مشترك أكدت فيه المملكة المغربية وجمهورية الكوت ديفوار على ضرورة تعزيز الاطار المؤسساتي للتعاون القائم بينهما، من خلال عقد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة للتعاون. وحسب نفس المصدر،جاء في البيان المشترك، أن قائدي البلدين وافقا على نتائج أشغال وزرائهما بشأن العديد من قضايا التعاون، مؤكدين، من جهة أخرى، أن التنمية والتقدم لا يمكن تحقيقهما بدون الاستقرار الداخلي والإقليمي. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد الرئيس الإيفواري تأكيده على الموقف الثابت لبلاده، مؤكدا أن «المبادرة المغربية المتعلقة بحكم ذاتي موسع بالصحراء تشكل الحل الأمثل لتسوية هذا النزاع بصفة نهائية». وأضاف البيان أن الملك محمد السادس وجه دعوة إلى فخامة الرئيس الإيفواري للقيام بزيارة رسمية للمغرب.