عقدت عائلات ضحايا إغراق قارب على متنه قرابة 24 مهاجرا مغربيا سريا في سواحل جزيرة لانزاروتي بالكناري، ظهر أمس الثلاثاء لقاء مع عامل إقليمسيدي إفني « ماماي باهي» وذلك بعد وقفة احتجاجية شهدتها المدينة أول أمس الإثنين على خلفية تبرئة القضاء الإسباني خفر السواحل من تهمة تعمد دهس القارب ما أدى إلى غرق 7 مغاربة جثث ستة منهم ما تزال مفقودة. هذا وخرج العشرات من سكان مدينة سيدي إفني للمشاركة في وقفة احتجاجية انطلقت على الساعة السابعة من حي كولومينا في اتجاه عمالة سيدي افني، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات طالبوا فيها بالتعجيل بفتح تحقيق جاد ومسؤول في الحادث خاصة بعدما أثبت شريط فيدو تعمد خفر السواحل صدم قارب المهاجرين كما طالبوا إسبانيا بالاعتذار وتعويض الضحايا. وانسحبت عائلات ضحايا القارب من الوقفة الاحتجاجية قبل انتهائها وذلك بسبب توزيع بعض المجهولين «بيانا» قالت العائلات إنه يتضمن مطالب لا تخصهم، وفي هذا الصدد أكد حميد بوليد شقيق الضحية علي بوليد الذي تم العثور على جثمانه، انسحاب عائلات الضحايا من الوقفة وقال في تصريح ل»التجديد» « نحن مجروحون والبعض حاول استغلال مأساتنا بوضع مطالب لا علاقة لنا بها، لقد أرادوا الركوب على جراحنا».