تعرض الأستاذ الحسين التيسير (50 سنة ) لطعنات غادرة وشديدة العنف على مستوى الوجه والرأس أفقدته الوعي ودخل بها في غيبوبة لساعات وكادت تودي بحياته من طرف أحد طلبته المنحدر من دولة جيبوتي الإفريقية وذلك بكلية العلوم ظهر المهراز بفاس زوال أول أمس الثلاثاء، نقل المصاب على إثرها لمصلحة المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني حيث أجريت له عملية جراحية كللت بالنجاح ، وأكد طبيبه استقرار حالته وتحسنها أمس الأربعاء. الطعنات التي تلقها أستاذ الماستر في الفزياء بمكتبه داخل الكلية حسب طبيبه محمد عكوري المختص في جراحة الأعصاب والدماغ كانت قوية وعنيفة أدت إلى جروح عميقة مع نزيف حاد كما أنه وجد جزءا من السكين داخل عضم جمجمته. وحول أسباب الواقعة أكدت مصادر مطلعة ل «التجديد» أنها تعود للنقطة الضعيفة التي منحها الأستاذ للطالب الإفريقي الذي ما يزال حتى الآن في حالة فرار(7/20)، وذكرت أن هذه السنة الثانية التي يرسب فيها الطالب المتهم. وهي ذات الرواية التي أكدها الضحية في تصريح لنشرة الظهيرة أمس على القناة الأولى التي زارته بالمشفى وقال «بغايشوف النقطة ديال لكنترول وريتها ليه لم يقتنع.. خرج السكين وانهال علي».