دعا المكتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية بإقليم أكادير إداوتنان، المسؤولين الأمنيين إلى بذل مجهودات إضافية للحد من الإشكال المتعلق بما أسماه بالملف الأمني بالإقليم. معربا في بيان توصلت "التجديد" بنسخة منه، عن انشغاله العميق إزاء تنامي ما أسماه بعض الظواهر الاجتماعية بجوار المؤسسات التعليمية وداخلها، من عنف مدرسي وانتشار للمخدرات، داعية المجتمع المدني للزيادة في الانخراط الميداني لمحاربة هذه الظواهر التي تهدد مستقبل شباب الغد. وأضاف البيان دعوته الشباب على مستوى الإقليم للانخراط وبكثافة في العمل السياسي من أجل المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة إشكاليات الشباب المتراكمة. يذكر أن مصالح الأمن بأكادير كثفت دورياتها واعتقلت ما يقارب 200 شخص أقل من أسبوع، في إطار عملية أمنية واسعة ضد الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا جنائية وجنحية مختلفة.