وجه عدد كبير من الكتاب والمفكرين والأدباء من مختلف بلدان العالم؛ رسالة إلى الكاتب الإسباني أنطونيو مونيوث مولينا، يطالبونه فيها برفض الجائزة التي تعتزم السلطات الإسرائيلية بالقدس المحتلة تسليمها له بعد فوزه بها هذا العام، معتبرين أن الجائزة صادرة عن إدارة تمارس الميز العنصري ضد الفلسطينين، وقبوله للجائزة سيعني دعما لسياسات الاحتلال التي تمارسها تل أبيب. ومن أسماء الكتاب ورجال الفن الذين وجهوا رسالة إلى الكاتب الإسباني مونيوث مولينا، الكاتب ستيفان هيسيل، الذي شارك في صياغة كتاب «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، والمخرج السينمائي كين لوتش، ومغني فريق «بنك فلويد» روجر واترز، والكاتب والمؤلف المسرحي جون بيرغر، والكاتب والصحافي لويس غارسيا مونتيرو، والمؤلفة الأمريكية أليس ووك. واعتبر كتاب الرسالة أن الجائزة يصدرها :» العقل المدبر وأداة الاحتلال غير القانوني للقدس الشرقية، والمسؤول الأول عن عملية التخطيط والتنفيذ لأحد أنظمة التمييز العنصري المدني الأكثر قساوة في العالم».